ما هي اسباب السكته القلبيه للشباب
قائمة المحتويات
- 1 اسباب السكته القلبيه للشباب
- 2 عوامل خطر الإصابة بالسكته القلبية
- 3 أنواع الجلطات والسكتات الاكثر شيوعًا بين الشباب
- 4 اعراض السكته القلبيه عند الشباب
- 5 عكس تأثير الجلطة أو السكتة
- 6 علاج السكته القلبيه للشباب
- 7 نصائح لتقليل مخاطر السكته القلبيه للشباب
- 8 الوقاية من السكته القلبيه للشباب
- 9 الحياة بعد الجلطة أو السكتة
لا تختلف اسباب السكته القلبيه للشباب عن أسبابها عند كبار السن كثيرًا؛ لأنّها مرتبطة أساسًا بنمط الحياة غير الصحي، مثل تناول الكثير من الدهون التي تزيد الوزن، وتزيد احمالية الإصابة بالسكري والضغط، والفقرات الآتية تتحدث بالفصيل عن أسباب السكتة القلبية عند الشباب، وكيفية الوقاية منها، وعلاجها.
اسباب السكته القلبيه للشباب
هناك عدد قليل من عوامل الخطر القليلة الشهرة التي تصيب الشباب بالسكتة القلبية، مثل احتشاء عضلة القلب، أو الإصابة بنوبة قلبية سابقة؛ لذا من الأفضل معرفة اسباب السكته القلبيه للشباب لمحاولة تلافيها:[1]
أسلوب الحياة
يرتبط مرض السكري من النوع الثاني، بشكل متزايد بخطر الإصابة بنوبة قلبية مبكرة الذي ينتج غالبًا عن سوء التغذية، وقلة النشاط، وزيادة الوزن، أو السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وهذه الأسباب عادة ما تزيد فرصة الإصابة بالسكة القلبية بين النساء الأقل من 35 عامًا، أكثر من الرجال، لكنّ النوبات القلبية ليست سببًا شائعًا للموت المفاجئ.
تشريح الشريان التاجي العفوي (SCAD)
يُعرف الآن باعتباره سببًا مهمًّا للنوبات القلبية والموت المفاجئ لدى النساء الشابات، وعند الرجال الذين ليس لديهم فرصة كبيرة لتصلب الشرايين، وفي هذه المتلازمة، يحدث تمزّق تلقائيّ في جدار الشريان التاجي؛ ممّا يمنع وصول الدم إلى عضلة القلب.
تشوهات القلب
هي سبب لموت القلب المفاجئ والنوبات القلبية لدى الشباب، وهناك اثنين فقط من تشوهات القلب يسبّبان السكتة القلبية أو موت القلب المفاجئ عند الشباب:
- اعتلال عضلة القلب الضخامي: هو حالة وراثية تتميز بتضخم خلايا عضلة القلب؛ ممّا يؤدّي إلى زيادة سماكة جدران البطينين.
- مرض كاواساكي: هو اضطراب نادر في الطفولة، يسبّب التهابًا حادًّا في الأوعية الدموية، وعندما تتأثر الشرايين التاجية، قد يُحرم القلب من الدم الغني بالأكسجين؛ ممّا يسبّب عدم انتظام دقات القلب (تسارع دقات القلب)، والتهاب القلب، وفشل القلب.
عوامل خطر الإصابة بالسكته القلبية
تساهم الكثير من العوامل في تراكم غير محمود للرواسب الدهنية، ويمكن تجنُّب الكثير منها، ومن بين أشهر العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية ما يأتي:[2]
- العمر: الرجال الذين يبلغون 45 عامًا أو أكثر، والنساء في عمر 55 عامًا أو أكثر، هم أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية من الأصغر سنًّا.
- التدخين: يشمل التدخين فعليًّا، أو التعرّض طويل الأمد للتدخين السلبي.
- ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يسبّب ارتفاع ضغط الدم تلف الشرايين الموصلة إلى القلب، ويحدث بسبب السمنة أو ارتفاع الكوليسترول، أو مرض السكري.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية في الدم: يرتبط بنوعية النظام الغذائي الغنيّ بالدهون الضارة.
- السمنة: ترفع السمنة مستويات الكوليسترول بالدم، ومستوى الدهون الثلاثية، وضغط الدم والسكري، وتقليل 10% من وزن الجسم، يحمي من كلّ هذه المخاطر.
- داء السكري: يحدث عندما لا ينتج الكبد ما يكفي من الأنسولين، أو عندما لا يستجيب الجسم للأنسولين.
- متلازمة الأيض: تحدث هذه المتلازمة عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو السكر في الدم، أو السمنة، وتزيد كثيرًا من خطورة الإصابة بالسكتة القلبية.
- تاريخ للإصابة بالنوبات القلبية: يزداد خطر الإصابة بالسكتة القلبية إذا أصيب بها أحد الأشقاء، أو الوالدين، أو الأجداد في سنٍّ مبكرة.
- نقص النشاط الجسدي: تسبّب قلّة النشاط ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم والسمنة؛ ممّا يزيد خطر الإصابة بالسكتة القلبية.
- الضغط العصبي: قد يستجيب الجسم للتوتر بطرق تزيد من خطورة الإصابة بنوبة قلبية.
- تسمم الحمل: تسبب هذه الحالة ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وتزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب على مدى الحياة.
- أمراض المناعة الذاتية: يمكن أن تزيد الإصابة بأحد حالات المناعة الذاتية مثل الروماتيزم، أو الذئبة من فرصة الإصابة بنوبة قلبية.
أنواع الجلطات والسكتات الاكثر شيوعًا بين الشباب
حوالي 80-85٪ من السكتات الدماغية تحدث في أيّ عمر، بسبب جلطة تمنع وصول الدم إلى الدماغ، وهذا ما يسمى بالسكتة الدماغية الإقفارية، والعلاج الأول للشباب وكبار السن هي الأدوية المذيبة للجلطة، مثل منشط البلازمينوجين النسيجي (TPA)، أو عن طريق تعطيل الجلطة أو إخراجها عن طريق قسطرة صغيرة عبر الشريان إلى مكان الجلطة.
في الفئة العمرية الأكبر سنًا، تحدث السكتة الدماغية غالبًا بسبب تصلب الشرايين، لكن عند الأشخاص الأصغر سنًّا، يمكن أن تؤدّي عوامل الخطر مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول، وتدخين السجائر، إلى تصلب الشرايين، أو قد تتصلّب بسبب الأدوية، والالتهابات، أو تحدث بسبب الوراثة.[3]
اعراض السكته القلبيه عند الشباب
تشمل علامات النوبة القلبية الشائعة ما يأتي:[2]
- ضغط أو ضيق أو ألم أو إحساس في الصدر أو الذراعين، وقد ينتشر إلى الفك أو الرقبة أو الظهر.
- الغثيان، وحرقة في المعدة، وألم في البطن، وعسر الهضم.
- ضيق التنفس.
- عرق بارد.
- الإعياء.
- الدوار أو الدوخة المفاجئة.
عكس تأثير الجلطة أو السكتة
يمكن أن تساعد تغييرات بسيطة في النظام الغذائي، وعدد مرات لعب الرياضة، والوزن، وكيفية إدارة الإجهاد في كبح أمراض القلب، وبعد الإصابة منها يمكن عكسها والتخلّص من أضرارها، لكن بالطبع لا يمكن عكس جميع تأثيرات السكتة أو الجلطة، كما أنّه قد لا يشفي القلب تمامًا، بل يبطئ من تقدّمها فقط، والنظام العلاجي لعكس تأثير الجلطة أو السكتة وضعه الطبيب أورنيش.
يقوم برنامج أورنيش على قسيم النظام الغذائي إلى خمس مجموعات، من الأكثر إلى الأقل صحة، ولعكس أمراض القلب، يجب الاعماد على نظام غذاي نباتي، من دون دهون، أو سكريات مكررة، أو كربوهيدرات مصنعة، وأن تؤكل الخضار والفواكه بشكلها الطبيعي، وهذا جزء من الخطة التي تستهدف أيضًا:[4]
- التمسك بوزن صحي.
- الالتزام بجميع الأدوية.
- زيارة الطبيب بانتظام.
- الابتعاد عن التدخين أو التدخين السلبي.
علاج السكته القلبيه للشباب
إذا اشتبه الطبيب بنوبة قلبية شديدة، يكون العلاج على الفور باستخدام:[5]
- الأسبرين لمنع تجلّط الدم.
- العلاج بالأوكسجين.
- النتروجليسرين لتخفيف ألم الصدر، وتعزيز تدفق الدم.
- يمكن علاج النوبات القلبية الأقل شدة بالأدوية مثل موانع التجلط؛ لإذابة الجلطات التي تسد الشرايين، وأدوية ضغط الدم؛ لتقليل العبء عن القلب، والتحكم في ضغط الدم، ومميعات الدم؛ لمنع تجلط الدم، والعقاقير المخفضة للكوليسترول؛ لتخفيض الكوليسترول الضار.
- يمكن علاج الشريان المسدود عن طريق تطعيم مجازة الشريان التاجي، ويعني أخذ وعاء دموي من مكان آخر في الجسم، وتطعيمه أو ربطه مع الشريان المسدود؛ لإعادة توجيه تدفق الدم حول الانسداد.
- تثبيت دعامة، وهي شبكة أنابيب صغيرة ومرنة توضع في موقع الانسداد؛ لفتح الشريان المسدود لتدفق الدم بشكل طبيعي، ثم تُضغط اللويحة على جدار الشريان؛ لتسمح الدعامة للدم بالمرور عبره.
نصائح لتقليل مخاطر السكته القلبيه للشباب
ينصح المسعفون بالإجراءات الآتية لتقليل مخاطر السكته القلبيه للشباب:[2]
- الاتصال بالطوارئ فورًا، عند رؤية أعراض النوبة القلبية.
- الضغط بقوة وسرعة على صدر الشخص، يإيقاع سريع نسبيًا، حوالي 100 إلى 120 ضغطة كل الدقيقة.
- إذا كان المصاب لا يتنفس أو توقّف نبضه، يجب البدء بالإنعاش القلبي الرئوي.
- إذا لم يتمكّن المُسعف من الإنعاش القلبي الرئوي، يمكنه الضغط على الصدر فقط.
الوقاية من السكته القلبيه للشباب
فيما يأتي أهم النصائح للوقاية من السكته القلبيه للشباب وغيرهم، والحفاظ على صحة سليمة دائمًا:[5]
- قضاء 150 دقيقة أسبوعيًّا، في ممارسة تمارين معتدلة الشدة، مثل المشي السريع أو السباحة.
- اتباع نظام غذائي مفيد للقلب، يعتمد على الفواكه والحبوب الكاملة، والخضروات، والبروتين الخالي من الدهون مثل الأسماك، والعدس، والمكسرات، والفاصوليا وزيت الزيتون.
- تجنب اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة.
- الابتعاد عن المشروبات المضاف إليها السكر.
- الإقلاع عن التدخين.
- تناول الأدوية بانتظام.
- الحصول على نوم كافي صحيّ كلّ ليلة.
- الحد من التوتر.
- إجراء فحوصات منتظمة للدم.
الحياة بعد الجلطة أو السكتة
تحدث مضاعفات بعد الجلطة أو السكتة بسبب الأضرار التي حدثت للقلب خلال النوبة القلبية، ويمكن أن تؤدي إلى:[2]
- عدم انتظام ضربات القلب: وقد يكون خطيرًا ويسبّب الوفاة.
- السكتة القلبية: قد تسبّب النوبة القلبية تلفًا في الكثير من أنسجة القلب؛ إذ لا تستطيع عضلة القلب السليمة ضخّ كمية كافية من الدم خارج القلب، وقد يكون قصور القلب مؤقّتًا، أو قد يكون حالة مزمنة ناتجة عن ضرر واسع ودائم للقلب.
- سكتة قلبية مفاجئة: يمكن أن يتوقف القلب من دون سابق إنذار بعد السكتة القلبية؛ بسبب اضطراب كهربائي يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، وإذا تُرك من دون علاج قد تسبّب الوفاة.
اسباب السكته القلبيه للشباب مرتبطة كثيرًا بنظام الحياة غير الصحي؛ إذ يزداد خطر الإصابة بها، بسبب عدم إدارة الإجهاد جيّدًا، أو الإدمان على التدخين، أو تناول الكثير من الأطعمة المليئة بالدهون والسكريات المكررة، وكلّ هذه الأمور تضاعف كثيرًا فرصة الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة.