أطفال جنين و أحلام تولد ميتة بسبب الاحتلال الصهيوني المقيت
Dreams fetus babies born dead
قائمة المحتويات
أطفال جنين ، شمال الضفة الغربية، يحلمون بمستقبل خالٍ من المستعمرات. لقد عاشوا سنوات عديدة تحت الاحتلال، وشاهدوا كيف دمر المستعمرات حياتهم ومجتمعاتهم. لكنهم لا يفقدون الأمل. إنهم يعرفون أن الاستعمار حتماً إلى زوال، وأنهم سيتحررون يومًا ما.
ومن المزمع أن تندثر بعد أسابيع معدودة، مستعمرة “جانيم” التي جثمت لاثنين وعشرين عاماً على صدر أجمل موقع في المدينة. هذه هي لحظة تاريخية بالنسبة للأطفال في جنين. موقع الماميز .
حلم أطفال جنين يولد ميتا بسبب الاحتلال الصهيوني المقيت
أطفال جنين إنها لحظة يحلمون بها منذ سنوات عديدة. إنهم يعرفون أن جلاء المستعمرة سيعني عودة الحياة إلى المدينة، وبداية جديدة للأمل والبناء.
يشعر الأطفال في مدينه جنين بفرح كبير وسعادة. إنهم يعرفون أن جلاء المستعمرة هو خطوة مهمة نحو الحرية والاستقلال. إنهم يشعرون بالأمل في المستقبل، ويعرفون أنهم سيحررون يومًا ما.
سيتمتع أطفال جنين بحرية اللعب تحت أشجار الصنوبر في أحراج وادي عز الدين المعروفة بـ “السويطات”. لقد حرمتهم مستعمرة “جانيم” من هذه الطبيعة الخلابة لأكثر من 20 عامًا. ستتمكن العائلات الآن من التنزه في الغابة بأمان، وسيتمكن أنصار البيئة من الاطلاع على عذرية الطبيعة.
تقع أحراج السويطات في السفح الشرقي لجنين وتبلغ مساحتها 733 دونمًا. صادر الاحتلال 100 دونم من الغابة لإقامة مستعمرة “جانيم”، و 100 دونم أخرى لإنشاء حزام أمني. بلغت الأراضي المصادرة لإقامتها ولخدمة المستعمرين والقوات العسكرية والأمنية 2018 دونمًا.
تقطع مستعمرتا “جانيم” و”كديم” الطريق بين القرى والبلدات الشرقية مثل دير أبو ضعيف وبيت قاد وجلبون ودير غزالة، والجنوبية الشرقية مثل الزبابدة وأم التوت وجلقموس من المحافظة، وبين المدينة التي تعتبر مركز الخدمات التعليمية والعلاجية والتبادل التجاري.
قام الاحتلال بجرائم عديدة في المنطقة، بما في ذلك اجتثاث آلاف الأشجار وإلقاء النفايات السامة في القرى المجاورة وإغراق المزروعات والمنازل بمياه الصرف الصحي الآسنة. كما زرع الاحتلال حقولًا ألغامية حول المستعمرة، مما جعل المنطقة خطرة للغاية.
حتى اليوم، لا يزال الاقتراب من محيط المستعمرة أمرًا خطيرًا. تطلق بنادق المستعمرين والجنود النار على أي شخص يقترب، وحقول الألغام لا تزال موجودة. يحلم المواطنون بإزالة الألغام وفتح المنطقة للجمهور.
أدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستعمرين إلى قتل وإصابة العديد من المواطنين وإلحاق أضرار بالمنازل السكنية. حولت هذه الاعتداءات هذه المنطقة الخلابة إلى منطقة رعب حقيقي، ومنعت العائلات من الاستمتاع بالطبيعة.
حتى اليوم، فإن حواجز الاحتلال العسكرية والطرق المدمرة والمسدودة هي المشهد الدائم في المنطقة. يأمل المواطنون في أن يتحقق حلم الجلاء والحرية قريباً.
إقرأ المزيد :تفسير الموت في المنام لمفسرة الأحلام أسماء عبد الرحيم
أطفال: الاحتلال قتل أصدقاءنا وخنق أحلامنا
أطفال جنين . تستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلية القوة المفرطة والمميتة ضد المدنيين الفلسطينيين خلال اقتحامها للمناطق الفلسطينية. هذه الممارسات تقتل الأطفال وتؤذيهم نفسيًا وجسديًا.
منذ بداية العام الجاري، قتلت قوات الاحتلال 17 طفلًا فلسطينيًا. كما احتجزت العديد من الأطفال واحتجزتهم لساعات طويلة في منازلهم. في بعض الحالات، استخدمت قوات الاحتلال الأطفال كدروع بشرية.
تؤثر ممارسات قوات الاحتلال بشكل كبير على حياة الأطفال الفلسطينيين. يعاني الأطفال من الخوف والقلق والترقب. كما أنهم يشعرون بالذعر والوحدة. يعاني بعض الأطفال من الكوابيس والصداع. كما أنهم يعانون من مشاكل في التركيز والتعلم.
تؤكد الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلية تنتهك حقوق الأطفال الفلسطينيين. تدعو الحركة إلى وقف هذه الممارسات وتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين.
فيما يلي بعض القصص عن الأطفال الفلسطينيين الذين عانوا من ممارسات قوات الاحتلال:
- ي.أ، 17 عامًا، قال إن زميله محمود السعدي استشهد برصاص قوات الاحتلال أثناء توجههما إلى المدرسة. كان ي.أ ومحمود يخططان للالتحاق بالجامعة بعد التخرج من المدرسة.
- و.ز، 16 عامًا، قال إن اقتحامات قوات الاحتلال للمخيم أصبحت روتينا. أصبح يخاف من الخروج من المنزل ويشعر بالقلق عندما يكون خارج المنزل.
- م.ن، 17 عامًا، قال إن ممارسات قوات الاحتلال دمرت منزله وتسببت في إصابته بالرصاص. أصبح يخاف من التحرك داخل المنزل ويشعر بالخوف والقلق.
- ر.ع، 15 عامًا، قال إن مخيم جنين أصبح مليئًا بصور الشهداء. أصبح يخاف من التحرك حتى في المنزل ويشعر بالخوف والقلق.
تؤكد الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلية تنتهك حقوق الأطفال الفلسطينيين. تدعو الحركة إلى وقف هذه الممارسات وتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين.
إقرأ المزيد :دلالة قص الشعر بالمنام
موقع مدينه جنين وتعريف المدينة
أطفال جنين . مدينه جنين تبعد مدينة جنين عن نابلس 41 كم، وتشرف على سهل مرج ابن عامر، ويقوم قسم كبير من بناياتها على “تل عز الدين” الواقع شرقي المدينة. ولغزارة مياهها تكثر فيها الجنان والبساتين، وربما من هنا جاء اسمها القديم “جانيم” بمعنى جنان. ترتفع المدينة عن سطح البحر من 125 –250 متراً، وتكون الرأس الجنوبي لمثلث سهل مرج بن عامر، على أحد المداخل الجنوبية المؤدية إلى جبال نابلس.
والمعروف أن جنين الحالية تقوم على البقعة التي كانت عليها مدينة عين جانيم الكنعانية التي تعني عين الجنان، وفي العهد الروماني أقيمت مكانها قرية ذكرت باسم جيناي من قرى مقاطعة سبسطية وقد مر السيد المسيح -عليه السلام- بجنين أو بالقرب منها وهو في طريقه من الناصرة إلى القدس، ويقال إنه شفى عشرة من المجذومين في قرية برقين غربي المدينة، وتخليداً لهذا الحدث شيدت كنيسة في القرية ما زالت باقية حتى اليوم.
وتقع مدينة جنين عند التقاء دائرة عرض 32.28 شمالاً، وخط طول 35.18 شرقاً، وهي بهذا تقع عند النهاية الشمالية لمرتفعات نابلس فوق أقدم الجبال المطلّة على سهل مرج بن عامر وهي خط لالتقاء بيئات ثلاث: الجبلية، والسهلية، والغورية؛ وبهذا أصبحت جنين مركزاً لتجمع طرق المواصلات القادمة من نابلس (Nablus) والعفولة وبيسان، وهي نقطة مواصلات هامة، حيث تربط الطرق المتجهة من حيفا والناصرة شمالاً إلى نابلس والقدس جنوباً.
إقرأ المزيد :تفسير حلم رؤية المنزل في المنام