الطاقة السلبية حقيقتها وعلاقتها بالاسلام ومن أين جاء الاعتقاد بها وما هو الهدف منها ؟
Negative energy is its reality and its relationship to Islam
قائمة المحتويات
الطاقة السلبية حقيقتها وعلاقتها بالاسلام . حقيقة الطاقة السلبية كما ذكرنا أعلاه ، أن لا علاقة للطاقة السلبية بالإسلام ، او الجن ، او حتى قربها من الطاقة الفيزيائية ، لذلك فإن البحث ، ومحاولة إخراج الطاقة السلبية من الجسم بالقران ما هو إلا أمر بدعة.
أن تعتقدى فى جماد أنه يضر وينفع , أغلبنا ولله الحمد يعلم أن تعليق التمائم كالودعة والخرزة الزرقا وحدوة الحصان ..الخ شرك أصغر ﻷنه تعلق بحجر من دون الله معتقدا أنه ينفعه أو يدفع عنه الضر من حسد أو عين أو جن ..الخ
ولكن المشكلة اليوم أن العقيدة الوثنية (الاعتقاد فى شئ أنه يضر وينفع ) ارتدت ثوبا علميا جذابا ومسميات براقة تسر الناظرين والسامعين .
الطاقة السلبية حقيقتها وعلاقتها بالاسلام
ماالفرق بين الاعتقاد فى الخرزة الزرقا أنها تدفع العين
وبين أن أقول لك بأسلوب علمى ان اللون اﻷزرق له طاقة إيجابية تطرد الطاقة السلبية!!!
وكذلك
الورد المجفف .. التراب .. بيت العنكبوت .. الصبار !!!!
بل لو تأملت فى التعبير عن تأثير الصبار لوجدت أنه كارثة عقدية بمعنى الكلمة
(الصبار له قوة عظيمة فى توليد طاقة سلبية بالمكان ) !!!!
هذا التعبير ياأخواتى شرك أكبر
حين تعلمنا أن الاعتقاد فى اﻷنواء -النجوم -إذا اعتقدنا أنها سبب فى اﻷحداث فهذا شرك أصغر
وإذا اعتقدنا أنها مؤثرة بذاتها فهذا شرك أكبر..
فكيف نعتقد فى الصبار أن له قوة عظيمة فى كذا … ؟!!!!
ومثل ذلك من يعتقد أن الملح له تأثير فى طرد الشياطين من البيت والبوست متداول على الواتس بكثرة فى وصفة الملح وكيف ترشيه فى أركان البيت وصبغ المقال صبغة علمية دينية.
“إقرأ أيضا: الجاثوم أو شلل النوم .. أسبابه والوقاية منه ؟
هل تعلمين لماذا هذا الاعتقاد شرك ؟
ﻷن قلبك تعلق بهذا الشئ , إذا رأيت الصبار فى بيت أحد انقبض قلبك فصار قلبك يرهب هذا الشئ وهذا يشبه التطير والتشاؤم عند رؤية بومة او سماع صوت غراب ونحو ذلك
-
إفراد الله دون ما سواه بالرهبة والخشية والرغبة والرجاء عبادة يفسدها :
-
التعلق بالجمادات والخوف من ضررها ..
-
أو رجاء نفعها مثل العلاج باﻷلوان.
الدجالون العلميون الوثنيون (Paganism) -ولو كانوا يتسمون بأسماء مسلمين فالعبرة باعتقادهم وليس باسمائهم -يضعون خرافاتهم فى قالب دينى وينسبونها للدعاة المشهورين أمثال العريفى وعائض والمغامسى وغيرهم ليثق الناس بصحتها ويقبلوا عليها
فهم يفعلون كما كان يفعل أسلافهم فى وضع الحديث المكذوب على النبى صلى الله عليه وسلم ويزعمون أنه قاله لجذب الناس إلى فكرة معينة أو اعتقاد باطل كالشيعة والصوفية فأكثر خرافاتهم مبنية على أحاديث موضوعة .
يبقى أمر هام : كيف نفرق بين مايثبت له تأثير علمى بالفعل أنه سبب فى دفع الضر أو جلب النفع ؟
وبين ماهو من قبيل الدجل الوثنى؟
الحقائق العلمية لاتثبت بمجرد الزعم أو التجربة
بل أكثر البدع والشركيات راجت على الناس من باب التجربة ..
مثلا
جربى تزورى قبر الشيخ فلان الدعاء عنده مستجاب وهتحسى براحة نفسية و…و… كما يزعمون أن قبر السيدة نفيسة روضة من رياض الجنة وان المرء يشعر عند زيارتها براحة لايجدها فى اى مكان آخر !!!!!
هذا الزعم -أو غيره -لابد له من دليل
إما دليل شرعى ( غيبى )
أو دليل حسى (مادى )
فإذا قلنا احذر النار لئلا تحرق جلدك
ماالدليل على صحة هذا التحذير؟
الحس .
يعنى شئ تدركه الحواس من اللمس والسمع والبصر والشم ..الخ
لكن إذا قلنا احذر الورد المجفف أو الصبار ﻷنه يؤثر على نفسيتك تأثيرا سلبيا !!
فما الدليل ؟
لابد لنقبل هذا الكلام ونفرق بين كونه حقيقة علمية أو خرافة وثنية أن يكون هناك دليل يثبت صحته .
إما دليل حسى
وهو هنا غير موجود ﻷنه لايرى ولا يسمع ولا يحس ..
إذن فهذا أمر غيبى
لايمكن إثباته حسا .
“إقرأ أيضا : الحلم والرؤيا والكابوس ما الفرق بينهما وكيف أتصرف في حال راودني أحدهما
فهل هناك دليل شرعى ؟ يعنى: نص من عالم الغيب والشهادة خالق كل شئ الذى يعلم خصائص اﻷشياء وضررها ونفعها ويعلم اﻷسباب ومسبباتها ؟
هل ورد نص من الكتاب أو السنة أن الورد المجفف أو الصبار يستحب أو يجب إخراجه من المنزل دفعا لضرره ؟!!!! او أنه يجلب الطاقة السلبية ؟
بالطبع لا
وكذلك أن نعتقد بفتح المقص واغلاقه يأتي ب الطاقة السلبية أو أو لبس الخيط باليد يطرد الطاقة السلبية .. جميع هذا شركيات فلا يوجد ما يسمى الطاقة السلبية
سبقولون :ﻷن هذه حقائق علمية ليس للدين فيها دخل؟
فلماذا إذن تستعينون بالدعاة لتثبتوا صحة هذا الكلام دينيا ؟
وأين أبحاثكم العلمية وتجاربكم المعملية الحسية التى تثبتون بها هذه اﻷمور المزعومة؟!!
فخصائص اﻷشياء وضررها ونفعها وكونها سببا أو لاتثبت إلا بدليل شرعى أو حسى..
فإذا اعتقدنا أن ماء زمزم والرقية الشرعية بالفاتحة وغيرها شفاء فهذا أمر غيبى لا نعتقده بالتجربة ولكن بخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
فمن أين اعتقدتم أن هذا الشئ أو غيره يولد طاقة سلبية أو إيجابية ؟
الخلاصة
★زعم أن شئ معين سبب
ولم يثبت كونه سببا بدليل حسى أو شرعى هو شرك أصغر.
★فإن اعتقد أن هذا الشئ مؤثر بنفسه فهذا شرك أكبر.
عافانا الله وإياكن من الشرك كله كبيره وصغيره
أمر أخير
ورد فى نفس الرسالة
وهو آيات السكينة ..
إقرأ أيضا : دلالات جديدة وردت من خلال المنامات . منها المحلية ومنها العالمية اقرأوو ما جاء منها