قائمة المحتويات
ما اسم منظمة الدول المصدرة للنفط؟ ظهرت الحاجة الماسة إلى منظمة دولية لإدارة شؤون الدول المنتجة للنفط في الستينيات ، وجاء ذلك بعد أن بدا أن شركات النفط الكبرى تتلاعب بأسعار النفط. لذلك ، تم توجيه المنظمة للسيطرة على أسعار النفط وتخطيط الإنتاج.
ما اسم منظمة الدول المصدرة للنفط؟
أوبك هو اسم منظمة البلدان المصدرة للبترول الدولية ، ويأتي الاسم كاختصار للعبارة الإنجليزية منظمة البلدان المصدرة للنفط. وكان القرار واضحا في اعقاب اجتماع عقد في ثنايا العاصمة بغداد واتخذ التنظيم موقعا بارزا على الصعيدين العالمي والعربي.[1].
أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط
بدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول عملها في البداية بانضمام خمسة أعضاء فقط. وهم (الكويت ، فنزويلا ، العراق ، السعودية ، إيران) ، ومع مرور الوقت انضمت إليها المزيد من الدول ، ليرتفع العدد إلى 12 دولة ، وهي (قطر ، أنجولا ، نيجيريا ، الجزائر ، الإمارات العربية المتحدة ، ليبيا ، إندونيسيا ، الإمارات العربية المتحدة). ).
معلومات عامة عن أوبك
هناك معلومات مهمة للغاية يجب أن تعرفها عن منظمة البلدان المصدرة للنفط ، أوبك ، وهي[2]:
- المقر الرئيسي: في عام 1965 م ، اتخذت منظمة الأوبك مقرها الرئيسي في فيينا بعد أن كانت في سويسرا.
- التصنيف وفقاً للمادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة ؛ أوبك هي منظمة حكومية غير تجارية.
- يفترض الأمين العام الصفة القانونية التي يتحمل من خلالها مسؤولية ممارسة الأعمال التجارية ، بينما يكون الموظفون مدنيين دوليين.
- احتياطيات النفط: توفر الدول الأعضاء في أوبك حوالي 40٪ من إجمالي احتياطيات النفط العالمية.
- الظهور ، ظهرت أوبك في أعقاب حرب أكتوبر عندما استخدمت السعودية وإيران النفط كسلاح. بوقف تزويد الكيان الصهيوني بالنفط.
- التنمية الدولية قررت الدول الأعضاء إطلاق صندوق الأوبك للتنمية الدولية عام 1976 م لمساعدة الدول.
دور أوبك
يتجسد دور منظمة البلدان المصدرة للنفط على النحو التالي:
- تقديم المساعدة للدول المحتاجة ، وبلغ عدد الدول المستفيدة قرابة 100 دولة.
- تحقيق استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية مطلع الثمانينيات ، خاصة بعد الحرب العراقية الإيرانية.
- تخصيص سقف إنتاج لا يجوز للدول الأعضاء تجاوزه ، وتوزيع حصص الإنتاج بين الدول حسب الطاقة الإنتاجية المتاحة.
استطاعت منظمة الدول المصدرة للنفط تحقيق إنجازات كبيرة في مجال إنتاج النفط وتسويقه عالميا ، وشهدت عددا من المحطات المتذبذبة خلال رحلتها العمرية ، من بينها اختلاف الأسعار في عام 2000 م. إجبارها على تحديد آلية سعر محددة.
