ما هي انواع الصناديق الاستثمارية

0 28

ما هي انواع الصناديق الاستثمارية ؟ فهنالك أنواع عديدة من الصناديق الاستثماريّة، وخاصةً بعدما تطوّرت صناعة الصناديق الاستثمارية، حيث أصبح يُديرها مديرون مُحترفون لديهم مهارات خاصة في اختيار الوسائل الاستثمارية الملائمة التي يتوقعون لها أداءً متميزًا، وتُعتبر هذه الصناديق بمثابة أوعية الاستثمار التي تجمع رؤوس أموال المستثمرين سواء اكانوا محليين أم أجنبيين، وتُدريها وفقًا لسياسة معينة، وإليكم التفاصيل الخاصّة بأنواع الصناديق الاستثماريّة.

صناديق الاستثمار

تُعرف صناديق الاستثمار على أنَّها برامج استثماريّة مشتركة؛ تهدف إلى إتاحة الفرصة للمستثمرين فيه للمشاركة جماعيًا في أرباح البرنامج، الذي يُديره مدير الصندوق مقابل رسوم مُحددة، وعادةً ما تضع صناديقُ الاستثمار جملةً من الأهداف التي تُلبي مُتطلبات المستثمرين، وتتناسب مع مستويات المخاطر المقبولة لديهم، وبناءً على الأهداف المحددة للصندوق يتبع مدير الصندوق سياسة واستراتيجية استثمارية معينة ترمي إلى تحقيق هذه الأهداف:[1]

  • المحافظة على رأس المال.
  • الاستثمار لتحقيق دخل.
  • الاستثمار لتحقيق دخل ونمو.
  • الاستثمار لتحقيق النمو.
  • الاستثمار لتحقيق النمو العالي.

انواع الصناديق الاستثمارية

تتخذ صناديق الاستثمار أنواعًا متعددة، بحيث يتم تصنيف صناديق الاستثمار وفقًا لمجالات الاستثمار التي تتبعها لتحقيق أهدافها، والتي عادةً ما تكون تحقيق أكبر عائد من الربح وبأقل الخسائر والأخطار، وتتنوّع الصناديق الاستثماريّة حسب طبيعتها، وحسب الطرح في السوق الاستثماري، وكذلك حسب طبيعة الأصول التمويلية المكوّنة لها، وذلك على النحو التالي:

أنواع الصناديق الاستثمارية من حيث طبيعتها

تنقسم الصناديق الاستثماريّة إلى نوعين حسب طبيعتها الخاصّة أو العامة، وهي:

  • صندوق استثماري مفتوح: هو صنـدوق اسـتثمار ذو رأس مـال متغيـر، تـزداد وحداتـه بطـرح وحدات جديدة أو تنقـص باسـترداد مالكـي الوحـدات لبعـض وحداتهــم أو كلهــا، ويحــق لمالكــي الوحــدات فــي هــذا الصنــدوق اســترداد قيــم وحداتهم فيه وفقًا لصافي قيمتها في أيام التعامل الموّضحة في شروط الصندوق وأحكامه، ومن أمثلة ذلك:
  • صناديق الأسهم.
  • صناديق أسواق النقد.
  • صناديق أدوات الدين.
  • صندوق استثماري مغلق (مقفل): هو على العكس تمامًا من الصندوق الاستثماري المفتوح، وغالبًا ما يكون ذا رأس مال محدد، ولا يسـمح فيه باسـترداد الوحدات إلّا عند نهاية مدّة الصندوق المتفق عليها، ومن أمثلة ذلك:
  • صناديق الاستثمار العقارية.
  • صناديق حماية رأس المال.

أنواع الصناديق الاستثمارية من حيث الطرح

كما تتعدد أنواع الصناديق الاستثماريّة من حيث الطرح في السوق الاستثماريّ، وهي على النحوّ التالي:

  • صندوق اسثمار عام: هو صندوق استثمار يمكن طرح وحداته من قبل مدير الصندوق على المستثمرين؛ وذلك وفقًا للأحكام المنصوص عليها من لائحة صناديق الاستثمار بأيّ طؤيقة غير الطرح الخاصّ.
  • صندوق استثمار خاص: هــو صندوق استثمار يُمكن طرح وحداته على المستثمرين وفقًا للأحكام المنصوص عليها من لائحة صناديق الاستثمار.
  • صندوق استثمار أجنبي: هي صناديق استثماريّة مؤسسة خارج الدولة الأم، وتطرح وحداته طرحًا خاصًا على مستثمرين دولة أخرى وفقًا لأحكام لائحة صناديق الاستثمار.

أنواع صناديق الاستثمار من حيث طبيعة الأصول المكونة لها

أمّا بالنسبة لأنواع الصناديق الاستثماريّة من حيث طبيعة الأصول المكوّنة لها فهي على النحوّ التالي:

  • صناديق الأسهم: هي صناديـق تسـتثمر بصفة رئيسية في أسهم الشركات المدرجة في الأسواق الماليّة؛ سواء أكانت محليّة أم دولية أم إقليمية.
  • صناديق أسواق النقد: يتمثل هذف هذا الصندوق في الاستثمار بالأوراق الماليّة قصيرة الأجل، وصفقات سوق النقد وفقًا للائحة صناديق الاستثمار.
  • صناديـق أدوات الديـن: هي صناديق تستثمر عادةً في أدوات الدين، مثل الصكوك والسندات التي تُصدرها الشركات والجهات الحكومية وشبه الحكوميّة، أو أيّ جهة أخرى يحقّ لها إصدار أيّ نوع من أدوات الدّيْن.
  • صناديق الاستثمار متعددة الأصول: هي صناديق استثماريّة تستثمر في أنواع عديدة من الأصول، مثل الأسهم، والسندات، والصكوك، وصفقات أسواق النقد، ووحدات الصناديق الاستثمارية الأخرى.
  • الصناديق القابضة: هي صناديق استثماريّة هدفها الأساسيّ الاستثمار في جميع أصول صناديق الاستثمار الأخرى.
  • الصناديق المغذية: تهدف إلى استثمار جميـع أصولهـا في صندوق استثماري آخر.
  • الصّناديق المتوازنة: هي صناديق استثماريّة تجمع في أصولها بين الأسهم والسندات، وتُخصص جزءًا من استثماراتها للادوات الماليّة قصيرة الأجل.
  • صناديق الاستثمار العقاريّة المقفلة: هي برنامـج اسـتثمار عقاري مشترك يهدف إلى إتاحة الفرصة للمستثمرين فيه للمشاركة جماعيًا في أرباح البرنامج، ويُديره مدير الصندوق مقابل رسوم محددة، وتعمل هذه الصناديق لتحقيق كلّ من الأغراض التالية:
  • التطوير الأولي ثم البيع.
  • التطوير الإنشائي ثم البيع.
  • التطوير الأولي او الإنشائي بهدف الإيجار مدّة.
  • زمنية محددة ثم البيع.
  • صندوق المؤشر المتداول: هو صنـدوق مؤشر يتم تداول وحداته في السوق، او سوق الأوراق المالية الأخرى المعتمدة من قبل الهيئة.
  • صندوق المؤشر: يهدف هذا الصّندوق الاستثماريّ في تتبع أداء مؤشر محدد.
  • الصناديق العقارية المتداولة: صناديق استثمار عقاريّة مطروحة طرحًا عامًا، يتم تداول وحداته في السوق الماليّ، ويهدف إلى الاستثمار في عقارات مطورة تطويرًا إنشائيًا قابلة لتحقيق دخل دوري وإيجاريـ، ووتوزّع نسبة محددة من صافي أرباح الصندوق نقدًا على مالكي الوحدات في فترة عمله، وذلك سنويًا كحدّ أدنى.

أنواع خاصة لصناديق الاستثمار

وتُصنّف صناديق الاستثمار حسب مجال الاستثمار إلى كلّ من:

  • صناديق الدخل: تسعى إلى الحصول على دخل عن طريق الاستثمار بصورة أساسية في أسهم الشركات التي لها سجلّ متميز من عائدات التوزيعات.
  • صناديق أسهم النمو: تبحث عن تنمية رأس مالها عن طريق الاستثمار في الشركات المتوقع أن ترتفع قيمتها السوقية بحيث يعتمد الصندوق في أدائه اعتماداً رئيساً على تحقق الأرباح الرأس مالية، ولا يُعدّ دخل التوزيعات عاملاً مهماً.
  • صناديق أسهم النمو والدخل: تسعى إلى تحقيق الربح عن طريق الجمع بين تنمية رأس المال وتحقيق دخل.
  • صناديق الأسهم الدولية: تسعى إلى الاستثمار في أسهم الشركات غير المحلية، وحصْر عملها في أسهم سوق دولة واحدة أو أكثر.
  • صناديق الأسهم العالمية: تَستثمر أموالها في أسهم أسواق دول عدة من مختلف أرجاء العالم.
  • صناديق القطاعات: تستثمر في أسهم قطاع معّين كالتعدين أو الزراعة أو البتر وكيماويات أو العقار أو غيرها من الصناعات المحدّدة.

أنواع صناديق الاستثمار من حيث درجة الأمان

وتجدر الإشارة هنا إنَّ صناديق الاستثمار باعتبار عنص الأمان تُصنّف إلى الأنواع التاليّة:

  • صناديق الاستثمار قليلة المخاطر: هي الصناديق التي تتميّز بخطورتها المُنخفضة، وتمتاز بانخفاض مُستوى المخاطر، والابتعاد عن جميع التقلّبات في الأسعار الاستثماريّة لضمان بقاء كافّة الاستثمارات في أمان.
  • صناديق الاستثمار متوسطة المخاطر: هي الصناديق الاستثماريّة ذات المَخاطر المتوسطة نوعًا ما، وتمتاز بالقدرة على تحمل التغيّرات المُتنوّعة في الأسعار، مع تقبُّل فكرة وجود خسائر ماليّة في رأس المال، كما تعدُّ الحاجة للسيولة مُعتدلة.
  • صناديق الاستثمار مُرتفعة المخاطر: تعتمد هذه الصّناديق على وجود خبرة كبيرة عند المُستثمرين في هذه الصناديق ضمن الأسواق الماليّة، وتُعدُّ الحاجة للسّيولة الماليّة فيها قليلة جدًا.

صناديق الاستثمار الإسلامية

تٌعتبر صناديق الاستثمار الإسلاميّة إحدى أنواع صناديق الاستثمار الحديثة، وهي إحدى أهم الآليات الاستثمارية الرائجة في الأسواق المالية الدولية باعتبارها أدوات مالية وأوعية استثمارية جديدة لها تأثيرها في جذب المدخرات وتشجيع الإستثمار، وتهدف إلى تجميع أموا المستثمرين بغرض استثمارها في الأوجه والمجالات التي تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية للحصول على ربح حلال.

مميزات صناديق الاستثمار

تمتاز صناديق الاستثمار بكلّ من الآتي:

  • الإدارة المهنية المتخصصة: إنَّ الميزة الأساسية للاستثمار في الصندوق الاستثماريّ هي الاستفادة من خبرة مدير الصندوق ومعرفته باتخاذ القرارت الاستثماريّة، ويعود الأصل في ذلك إلى ما تتسم به طبيعة عمل مديري الصناديق بتفرغهم التام لمتابعة تطورات السوق والاقتصاد وتفادي المخاطر المحتملة، وعادةً ما يُدير الصندوف فريق مدعوم بالأبحاث الواسعة المدى.
  • تنويـع الاستثمار بأقل تكلفة وتقليل المخاطر: تكون محفظة الاستثمار متنوّعة الأصول مثل الأسهم والسندات والأوراق المنقدية أقل عرضةً للمخاطر مقارنةً بالمخاطر التي تنشأ من الاستثمار في نوع واحد من الأصول، وبالتالي تمنح صناديق الاستثمار المُستثمر الفرد إمكانية تنويع استثماراته بأقل تكلفة نبيّة من الاستثمار والتنويع المباشر، وتُقدّم للمُستثمر فرصة متنوعة من الاستثمار في أصول متعددة.
  • السيولة: تُتيح الصناديق الاستثماريّة المفتوحة استرداد كل الاستثمار الخاص بالمُستثمر أو جزء منه في أيّ وقت يرغب فيه؛ وذلك بحسب أيام التعامل المُحددة في شروط الصّندوق وأحكامه ةمستندات الصّندوق.
  • نسبة التخصيص من الاكتتابات: تتميز صناديق الاستّثمار بنسبة تخصيص أعلى من الطروح الأولية الاكتتابات، وذلك مقارنةً بالمسـتثمرين الأفراد ممـا يمكنهـا من الحصول على أكبر عدد من الأسهم المطروحة طرحًا أوليًا.
  • الاستثمار في السوق الموازية: يحق لصناديق الاستثمار المشاركة في السوق الموازيّة.

مخاطر الصناديق الاستثمارية

يتوّجب على المُستثمرين في صناديق الاستثمار الإلمام بالمخاطر المرتبطة بهذه الصّناديق، وهي على النحوّ التالي:

  • مخاطر غير منتظمة: هى مخاطر الاستثمار الناتجة عن حدث غير متوقع في إحدى القطاعات أو في ورقة مالية بعينها، وهذه المخاطر يصعب التنبؤ بها، ولكن يمكن الحد من آثار هذه المخاطر بتنويع مكونات المحفظة المالية للصندوق؛ وذلك من خلال تنويع الأسهم وأدوات العائد الثابت المُستثمَر فيها.
  • مخاطر الائتمان: تتمثل في عدم قدرة الشركة المصدرة للأوراق المالية على الوفاء بالالتزامات المالية المفروضة عليها.
  • مخاطر التضخم: تتأثر صناديق الاستثمار مثل باقي الأدوات الاستثمارية الأخرى بشكل بالغ بمعدلات التضخم السائدة، وهي انكماش للقوة الشرائية بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار.
  • مخاطر التغيرات السياسية: حيث تنعكس الحالة السياسية للدول المستثمر فيها على أداء أسواق المال، الأمر الذي يؤثر على الأرباح والعوائد الاستثمارية.
  • مخاطر المعلومات: تتمثل هذه المخاطر في عدم توافر المعلومات اللازمة من أجل اتخاذ القرار الاستثماري، وذلك نظرًا لعدم تمتع السوق المُستثمَر فيه بالإفصاح والشفافية والاستقرار.
  • مخاطر الاستدعاء أو السداد المعجل:  يُقصد بمخاطر الاستدعاء جزءًا أو كلًا من أدوات العائد الثابت وسدادها قبل موعد استحقاقها، وذلك نتيجة لتغير سعر الفائدة أو لأسباب أخرى متعلقة ببنشاط المُصدر نفسه.
  • مخاطر تغير اللوائح والقوانين: هي المخاطر التى تنتج عن تغير بعض اللوائح والقوانين في الدول المستثمر فيها، وهذا ما يؤثر سلبيًا أو إيجابيًا على القطاعات المُستثمرة، وذلك بحسب تلك القوانين.
  • مخاطر التوقيت: تتمثل في اختيار توقيت شراء او بيع الاوراق المالية فالشراء عند وصول السوق الى القمة أو عند بداية هبوط السوق ينطوى على قدر أكبر من المخاطرة مقارنة بالشراء في بداية صعود السوق والعكس صحيح.
  • مخاطر تغير سعر الفائدة: هي المخاطر التى تنتج عن انخفاض القيمة السوقية للأدوات ذات العائد الثابت نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة بعد تاريخ الشراء والاستثمار في ادوات ذات أجال مختلفة يؤدى الى تخفيض تأثير تغير سعر الفائدة ومحاولة مدير الاستثمار التعرف على الاتجاهات المستقبلية لتحرك اسعار الفائدة والعمل على الاستفادة منها.
  • مخاطر الائتمان عدم السداد: هي المخاطر الناشئة عن عدم قدرة مصدر الورقة المالية على سداد القيمة الاستردادية عند الاستحقاق أو سداد قيمة التوزيعات النقدية في تاريخ استحقاقها، ويتم التعامل مع هذا النوع من المخاطر عن طريق الاختيار الجيد للشركات المصدرة لأدوات العائد الثابت وتوزيع الاستثمارات على القطاعات المختلفة.
  • القوة القاهرة : هي التي تتمثل في حدوث اضطرابات سياسية بالبلاد او غيرها من الظروف الاستثنائية بدرجة تؤدي إلى ايقاف التداول في سوق الأوراق المالية أو وقف عمليات الاسترداد.

العوامل المؤثرة في اختيار الصندوق الاستثماري

ينبغي على المستثمر مراعاة مجموعة من العاومل عند اختيار الصندوق الاستثماريّ، وهي على النحوّ التالي:

  • التنويع والهدف من الاستثمار؛ فهنالك العديد من الصناديق الاستثمارية المتاحة للمستثمرين، والتي تستثمر مجموعة متنوعة من الأوراق اماليّة، وينبغي اختيار الورقة الماليّة والسوق اللذين يُحققان أهداف الاستثمار.
  • مرونة الاشتراك والاسترداد: تتيــح صناديــق الاستثمار المفتوحــة للمســتثمرين إمكانيــة الاشتراك والاسترداد بشـكل دوري؛ وذلك بحسب شروط وأحكام كلّ صندوق.
  • المخاطر: تتباين درجة المخاطرة بحسب طبيعة الصندوق الاستثماريّ؛ ولهذا ينبغي على المستثمر مراعاة حجم المخاطرة التي تُلائمه وتناسب أهدافه.
  • الأتعاب: يتطلب تشغيل صناديق الاستثمار وإدارتها دفع مجموعة من المصاريف، ولهذا يتوّجب على المُستثمر الاطلاع على بند الرسوم ومقابل الخدمات والعمولات والأتعاب في شروط الصّندوق الاستثماريّ.

أنواع صناديق الاستثمار pdf

يُمكنكم الاطلاع على الكتيّب الإرشادي لأنواع صناديق الاستثمار بصيغة بي دي أف “من هنا“، حيث يُعدّ هذا الكتيب بمثابة الدليل لكلّ من يبحث عن أنواع الاستثمار، ويشتمل عن التفاصيل المتعلقة بتصنيف الصناديق الاستثماريّة.

إلى هنا نصل لنهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على انواع الصناديق الاستثمارية، حيث تتعدد أنواع الصناديق الاستثماريّة رغم هدفها الواحد والمتمثل بتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح وبأقل قدر من المخاطر، كما قدمنا لكم تعريف موجز بالصناديق الاستثمارية.

إنضم لقناتنا على تيليجرام
Quizatii

كويزاتي - Quizatii

هل تبحث عن التسلية والمعرفة في نفس الوقت؟ تطبيق "كويزاتي" هو الحل!

تحميل